
نعى الفنان هشام عطوة، رئيس البيت الفني للمسرح، والعديد من العاملين بالبيت الفني، الفنانة الكبيرة سميحة أيوب التي رحلت عن عالمنا اليوم عن عمر ناهز 93 عامًا، مخلفة وراءها إرث فني وإنساني كبير يمثل خبر وفاة سميحة أيوب صدمة كبرى للمسرح والفن العربي، حيث كانت الراحلة من أبرز رموز الفن الراقي والعطاء المستمر طوال أكثر من سبعة عقود.
وفاة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب
كانت سميحة أيوب تعرف بـ”سيدة المسرح العربي” لما قدمته من إسهامات ضخمة في المجال المسرحي، حيث أثرت بموهبتها وإنسانيتها في وجدان الجمهور العربي، وكانت منارة فنية قدمت من خلالها أكثر من 170 مسرحية وأعمالاً سينمائية وتلفزيونية خالدة.
مسيرة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب وإنجازاتها الفنية
وُلدت سميحة أيوب عام 1932، وبدأت مسيرتها الفنية مبكرًا بفيلم “المتشردة” عام 1947، لتواصل بعدها طريقها الفني في المعهد العالي للتمثيل وتحت إشراف كبار المخرجين، واستمرت في تقديم أعمال مهمة أثرت المسرح المصري والعربي على مدار أكثر من 70 عامًا.
وقد تولت الراحلة مناصب إدارية هامة في المسرح المصري منها:
-
إدارة المسرح الحديث بين 1972 و1975
-
إدارة المسرح القومي في فترتين بين 1975 و1989
كما قدمت خلال مسيرتها الفنية العديد من النصوص المسرحية الجادة التي حازت على إعجاب الجمهور والنقاد، ومن أشهر مسرحياتها “سكة السلامة” التي تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ المسرح العربي.
سيرة حياة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب إرث خالد في ذاكرة الفن
تُعد وفاة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب خسارة فنية كبرى لم يوازيها مثيل في تاريخ المسرح العربي، حيث تركت إرث فني وإنساني لا يمكن تجاوزه، ومسيرة تميزت بالعطاء والإبداع الذي أثر في الأجيال وجعلها “سيدة المسرح العربي” بحق.