
ما بين بلاغ سرقة مثير للجدل واتهامات متبادلة بين أفراد العائلة، تظل قضية سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، غامضة وغير محسومة، ورغم الضجة الإعلامية الكبيرة والتقديرات الفلكية للمبالغ المسروقة، إلا أن التحقيقات لم تصل بعد إلى نتيجة حاسمة، وسط تضارب في الروايات واشتباه في وجود خلافات عائلية عميقة وراء الواقعة.
بلاغ سرقة يفتح باب التحقيقات
تلقى قسم شرطة أكتوبر الأول بلاغًا من إنجي الدجوي، حفيدة نوال الدجوي، يفيد باختفاء مشغولات ذهبية ومبالغ مالية ضخمة من خزائن حديدية داخل فيلا العائلة، وانتدبت النيابة العامة خبيرًا جنائيًا لمعاينة مكان الواقعة، وطلبت تحريات مكثفة من مباحث الجيزة والأمن العام، وتشكل فريق تحقيق رفيع المستوى للكشف عن ملابسات الحادث، وسط تكتم أمني على التفاصيل.
الخلافات العائلية خلفية مأساوية للقضية
- 20 قضية مرفوعة بين الأحفاد: تتعلق بالنزاع على ميراث العائلة، بما في ذلك دعاوى حجر على الجدة بسبب تقدمها في العمر.
- اتهامات بالاحتجاز: اتهم محامي أحد الأحفاد أبناء “منى الدجوي” باحتجاز جدتهم ومنع الآخرين من زيارتها.
- صراع المفاتيح: تُثار شكوك حول من يملك حق الوصول إلى الخزائن، خاصة أن الدكتورة نوال لم تزر الفيلا منذ عامين حسب أقوال المحامي.
محامي الحفيد ينفي السرقة
في مفاجأة كبيرة، نفى ياسر صالح، محامي أحد أحفاد نوال الدجوي، صحة البلاغ، واصفًا إياه بـ”الوهمي”، مؤكدًا أن:
- الواقعة لم تُتحقق فيها النيابة بعد.
- البلاغ جاء في إطار صراع ميراث قديم.
- المتهمون في البلاغ لم يُستدعوا للتحقيق.
تحقيقات مستمرة وأسئلة بلا إجابات
- أين الدكتورة نوال؟ لم تحضر أمام النيابة رغم استدعائها، مما زاد من حدة الشكوك.
- هل السرقة حقيقية أم مُفتعلة؟ التحريات لم تُثبت اختفاء أي ممتلكات بعد.
- دور الخادمات والسائقين: تُجرى تحقيقات مع المقربين من العائلة لمعرفة مدى علمهم بالواقعة.
الرأي العام منقسم
- البعض يعتبر القضية جريمة سرقة حقيقية تستدعي تحركًا أمنيًا سريعًا.
- آخرون يرون أنها مسرحية عائلية لتصفية حسابات حول الميراث.
- وسائل التواصل الاجتماعي تشتعل بمناقشات بين مؤيد لأحد الأطراف وآخر محايد ينتظر نتائج التحقيق.