
يتساءل الكثيرون مؤخرا حول موعد بداية التوقيت الصيفي في مصر، وهو الوقت الذي ستتقدم فيه الساعة 60 دقيقة بالكامل، ودائما ما يحدث ذلك مع بداية دخول فصل الصيف، لسهولة تعامل الجميع مع التغيرات المناخية في هذا الفصل ومدى ملائمته مع مواعيد العمل الخاصة، وقد تم التوضيح مؤخرا من الجهات المسئولة والمعتمدة عن موعد تطبيق التوقيت الصيفي، حيث قررت أن يكون ذلك في آخر جمعة من شهر أبريل القادم، الموافق لشهر 4، كما وقع الاختيار على يوم عطلة رسمية ضمانا لتنفيذ هذا التعديل بكل يسر دون أي إرباك للجهات المختصة.
بداية التوقيت الصيفي 2025
ويبقى الجدل مستمرا حول أهمية تطبيق التوقيت الصيفي في مصر حيث قد يرى البعض أنه مجرد إجراء لا أهمية له، ولكن الحقيقة غير ذلك فهو مهم للغاية لترشيد استهلاك الكهرباء، فخلال ثماني سنوات كاملة بدون توقيت صيفي بداية من 2003 لوحظت زيادة كبيرة في استهلاك الكهرباء نظرا لاستيقاظ الناس مبكرًا لممارسة الأعمال المنزلية والذهاب إلى العمل، لذلك تم مناقشة هذا الأمر لإعادة تطبيقه مرة أخرى استنادا إلى دراسات تؤكد فعاليته وضرورة إعادة فرضه.
ما تأثير تطبيق التوقيت الصيفي؟
إن تطبيق التوقيت الصيفي في مصر قد يراه البعض فرصة يجب اغتنامها للاستفادة الكاملة من طول ساعات النهار، مما يضمن لهم قضاء وقت أكبر في ممارسة أعمالهم المطلوبة وإنجازها بشكل متقن، بينما قد يجد البعض الآخر صعوبة كبيرة في هذا التغيير، ومن المهم معرفة أن الأمر ليس مجرد تقديم ساعة بل يتجاوز ذلك، حيث إن التحول في التوقيت ينعكس على حياتنا اليومية من حيث مواعيد النوم والاستيقاظ ومواعيد العمل أيضا، كما أن لم يتم حتى الآن تأكيد استمرارية هذا التغيير،حيث قد تتم مراجعته مستقبلا إذا ما تطلب الأمر ذلك.
ولكن حتى الآن ما زال الأمر مستمرا بشكل رسمي في مصر، ومن المتوقع أن يبقى التوقيت الصيفي مطبقا في مصر لما يحققه ذلك التوقيت من ترشيد الاستهلاك في الطاقة، ولهذا يعتبر تطبيق ذلك النظام للتغيير في التوقيت سنويا من أهم القرارات الرسمية المطبقة.