يصدر رئيس جمهورية الجزائر السيد عبد المجيد تبون قرارات بالعفو عن السجناء في الأعياد والمناسبات، والهدف من ذلك هو إدخال البهجة على أهالي السجناء وقضاء الأعياد والمناسبات مع بعضهم البعض، وبالفعل أصدر السيد الرئيس قرار رئاسي بالعفو عن السجناء بمناسبة ذكري الثورة التحريرية المجيدة السبعين، وفيما يلي التفاصيل.
العفو الرئاسي عن السجناء
وقع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مرسومين رئاسيين يتضمنان إصدار عفو عن أكثر من 4000 سجين، بمناسبة الذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية، ويشمل المرسوم الأول العفو عن المسجونين في قضايا القانون العام، بينما يتعلق المرسوم الثاني بالعفو عن المحكوم عليهم في قضايا تتعلق بالإخلال بالنظام العام، ومن المتوقع الإعلان عن تفاصيل إضافية حول تطبيق هذه المراسيم في وقت لاحق.
الفئات المستثناة من العفو الرئاسي
أعلنت مصلحة السجون الجزائرية عن استثناء العديد من القضايا من قرار العفو عن السجناء وهي:
- كل من ارتكب جرائم الإرهاب والقتل.
- قضايا التجسس والهروب والمؤامرات ضد سيادة الوطن.
- كما يتم استثناء قضايا تزوير الوثائق الرسمية والعمومية من العفو.
- قضايا الانتحال، الضرب المتعمد الذي يحدث عاهة.
- ثم قضايا الاختطاف، والاتجار بالأشخاص أو الأعضاء.
- القضايا المتعلقة بإشعال الحرائق عمدًا في الممتلكات.
- الاعتداء على موظفي الدولة والصحة.
- ثم الجرائم الإلكترونية التي تستهدف الدفاع الوطني أو الهيئات العامة.
- تهريب المهاجرين وجرائم المخدرات.
- يتم أيضاً استثناء كافة مرتكبي قضايا تزوير النقود من قرار العفو الرئاسي.
- ثم جرائم التحريض على الكراهية، والاحتكار.
- جرائم المضاربة غير القانونية في الأسواق والسلع بين التجار.